أشار البابا فرنسيس، في أمسية فصحية ترأسها في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان في عشية عيد الفصح، إلى أنّ "يسوع هو الحياة التي جاءت إلى العالم، وحُكم عليه في الصلب. أمير السلام يرقُد مدفونًا خلف حجر كبير".

ولفت إلى أنّ "صخور الموت نلتقي بها على طول الطريق وفي كل الأوضاع التي تسرق منا الحماسة للمضي قدمًا، ونلتقي بها في الاخفاقات والمخاوف التي تمنعنا من صنع الخير، ونلتقي بها في جدران الأنانية التي تنبذ بناء مجتمعات أكثر عدلًا، ونلتقي بها في كل توق إلى السلام كسرته قسوة الكراهية وضراوة الحرب".

وأشار البابا فرنسيس، إلى أنّ "قيامة يسوع هي إعلان عن قوة الله، وانتصار الحياة على الموت، انتصار النور على الظلام، ولادة الرجاء من جديد وسط أنقاض الفشل. الرب إله الأمور المستحيلة، هو الذي بدأ يفتح قلوبنا لكي لا يعرف الرجاء نهاية"، وقال: "لنرفع نظرنا نحو يسوع ونطلب أن تدحرج قوة قيامته الحجارة الثقيلة التي تثقل نفوسنا"، مشيرًا إلى أنّ "يسوع هو الذي يأخذنا من الظلمات إلى النور".